تدريب الموظفين

الهدف العام

1. تعزيز تدريب الإدارة العليا للشركة، وتحسين فلسفة العمل لدى المشغلين، وتوسيع تفكيرهم، وتعزيز القدرة على اتخاذ القرار، والقدرة على التطوير الاستراتيجي، والقدرة على الإدارة الحديثة.
2. تعزيز تدريب مديري المستوى المتوسط في الشركة، وتحسين الجودة الشاملة للمديرين، وتحسين بنية المعرفة، وتعزيز القدرة الإدارية الشاملة، والقدرة على الابتكار والقدرة على التنفيذ.
3. تعزيز تدريب الكوادر المهنية والفنية في الشركة، وتحسين المستوى النظري التقني والمهارات المهنية، وتعزيز قدرات البحث والتطوير العلمي والابتكار التكنولوجي والتحول التكنولوجي.
4. تعزيز التدريب على المستوى الفني لمشغلي الشركة، وتحسين المستوى التجاري ومهارات التشغيل للمشغلين بشكل مستمر، وتعزيز القدرة على أداء واجبات العمل بشكل صارم.
5. تعزيز التدريب التعليمي لموظفي الشركة، وتحسين المستوى العلمي والثقافي للموظفين على كافة المستويات، وتعزيز الجودة الثقافية الشاملة للقوى العاملة.
6. تعزيز تدريب مؤهلات الكوادر الإدارية والعاملين في الصناعة على كافة المستويات، وتسريع وتيرة العمل بالشهادات، ومواصلة توحيد معايير الإدارة.

المبادئ والمتطلبات

١. الالتزام بمبدأ التدريس عند الطلب والسعي لتحقيق نتائج عملية. وفقًا لاحتياجات إصلاح وتطوير الشركة، والاحتياجات التدريبية المتنوعة للموظفين، سنُجري تدريبًا غني المحتوى ومرنًا على مختلف المستويات والفئات، لتعزيز جدوى وفعالية التعليم والتدريب، وضمان جودة التدريب.
٢. الالتزام بمبدأ التدريب المستقل كركيزة أساسية، والتدريب الخارجي كمكمل. دمج موارد التدريب، وإنشاء شبكة تدريب وتطويرها، بحيث يكون مركز التدريب التابع للشركة هو القاعدة الرئيسية للتدريب، والكليات والجامعات المجاورة هي القاعدة التدريبية للجان الأجنبية، والاعتماد على التدريب المستقل لإجراء التدريب الأساسي والتدريب المنتظم، وإجراء التدريب المهني ذي الصلة من خلال اللجان الأجنبية.
٣. الالتزام بمبادئ التنفيذ الثلاثة لتدريب الموظفين، ومحتوى التدريب، ومدة التدريب. في عام ٢٠٢١، يجب ألا يقل إجمالي الوقت المتراكم لتدريب الإدارة العليا عن ٣٠ يومًا؛ وألا يقل إجمالي الوقت المتراكم لتدريب الكوادر المتوسطة والكوادر الفنية المهنية عن ٢٠ يومًا؛ وألا يقل إجمالي الوقت المتراكم لتدريب مهارات العمليات للموظفين العامين عن ٣٠ يومًا.

محتوى ومنهج التدريب

(1) قادة الشركة وكبار المديرين التنفيذيين

١. تطوير التفكير الاستراتيجي، وتحسين فلسفة العمل، وتحسين قدرات اتخاذ القرارات العلمية وإدارة الأعمال. من خلال المشاركة في المنتديات والقمم والاجتماعات السنوية لريادة الأعمال، وزيارة الشركات المحلية الناجحة والاستفادة منها، والمشاركة في محاضرات رفيعة المستوى يقدمها مدربون كبار من شركات محلية مرموقة.
2. التدريب للحصول على الدرجة التعليمية والتدريب للحصول على مؤهلات عملية.

(2) كوادر الإدارة المتوسطة

١. تدريب عملي في الإدارة. تنظيم وإدارة الإنتاج، إدارة التكاليف وتقييم الأداء، إدارة الموارد البشرية، التحفيز والتواصل، فنون القيادة، وغيرها. دعوة الخبراء والأساتذة إلى الشركة لإلقاء محاضرات؛ وتنظيم مشاركة الموظفين المعنيين في محاضرات خاصة.
٢. التعليم المتقدم والتدريب على المعرفة المهنية. تشجيع الكوادر المؤهلة من المستوى المتوسط بنشاط على المشاركة في دورات المراسلة الجامعية (البكالوريوس)، والاختبارات الذاتية، أو المشاركة في ماجستير إدارة الأعمال ودراسات الماجستير الأخرى؛ وتنظيم مشاركة الكوادر الإدارية المهنية في الإدارة، وإدارة الأعمال، والمحاسبة في امتحان التأهيل والحصول على شهادة التأهيل.
٣. تعزيز تدريب مديري المشاريع. ستُنظّم الشركة هذا العام تدريبًا مكثفًا لمديري المشاريع العاملين والاحتياطيين، وتسعى جاهدةً لتحقيق أكثر من ٥٠٪ من مجال التدريب، مع التركيز على تحسين ثقافتهم السياسية، ومهاراتهم الإدارية، ومهاراتهم في التواصل الشخصي، ومهاراتهم التجارية. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق شبكة التعليم المهني عن بُعد "التعليم المهني العالمي عبر الإنترنت" لتوفير قناة تعليمية آمنة للموظفين.
٤. وسّع آفاقك، ووسّع آفاق تفكيرك، واستوعب المعلومات، واستفد من التجارب. نظّم كوادر متوسطة المستوى للدراسة وزيارة شركات المنبع والمصب والشركات ذات الصلة على دفعات، للاطلاع على الإنتاج والتشغيل والاستفادة من التجارب الناجحة.

(3) الموظفين المحترفين والفنيين

١. تنظيم زيارات للكوادر المهنية والفنية إلى الوحدة خلال العام، لاكتساب خبرات متقدمة في شركات رائدة في نفس المجال.
٢. تعزيز الإدارة الصارمة لموظفي التدريب الخارجيين. بعد التدريب، سجّل المواد المكتوبة وأبلغ مركز التدريب، وإذا لزم الأمر، اكتسب معارف جديدة وعززها داخل الشركة.
٣. بالنسبة للمتخصصين في المحاسبة والاقتصاد والإحصاء، وما إلى ذلك، ممن يحتاجون إلى اجتياز امتحانات للحصول على وظائف فنية مهنية، يُنصح بتحسين نسبة النجاح في امتحانات الألقاب المهنية من خلال التدريب المُخطط والتوجيه المسبق. بالنسبة للمتخصصين في الهندسة الذين حصلوا على وظائف فنية ومهنية من خلال المراجعة، يُنصح بتعيين خبراء متخصصين لإلقاء محاضرات خاصة، وتحسين المستوى الفني للموظفين الفنيين والمهنيين من خلال قنوات متعددة.

(4) التدريب الأساسي للموظفين

1. العمال الجدد الذين يدخلون تدريب المصنع
في عام ٢٠٢١، سنواصل تعزيز ثقافة الشركة وتدريب الموظفين الجدد على القوانين واللوائح، وانضباط العمل، والسلامة في الإنتاج، والعمل الجماعي، والتوعية بالجودة. يجب ألا تقل مدة كل سنة تدريبية عن ٨ ساعات دراسية؛ ومن خلال تطبيق برامج الماجستير والمتدربين، وتدريب الموظفين الجدد على المهارات المهنية، يجب أن تصل نسبة توقيع العقود للموظفين الجدد إلى ١٠٠٪. تُدمج فترة الاختبار مع نتائج تقييم الأداء. سيتم فصل من يفشل في التقييم، بينما يُمنح المتميزون ثناءً ومكافأةً خاصة.

2. تدريب الموظفين المنقولين
من الضروري مواصلة تدريب موظفي المركز البشري على ثقافة الشركة، والقوانين واللوائح، وانضباط العمل، والسلامة في الإنتاج، وروح الفريق، ومفهوم المسار المهني، واستراتيجية تطوير الشركة، وصورة الشركة، وتطور المشاريع، وغيرها، على ألا تقل مدة كل دورة عن 8 ساعات دراسية. وفي الوقت نفسه، مع توسع الشركة وزيادة قنوات التوظيف الداخلية، يجب إجراء تدريب مهني وتقني في الوقت المناسب، على ألا تقل مدة التدريب عن 20 يومًا.

3. تعزيز تدريب المواهب المركبة والعالية المستوى.
ينبغي على جميع الإدارات تهيئة الظروف المناسبة لتشجيع الموظفين على التعلم الذاتي والمشاركة في مختلف التدريبات التنظيمية، بما يحقق توحيد احتياجات التطوير الشخصي والتدريب المؤسسي. وتوسيع وتحسين القدرات المهنية للكوادر الإدارية لتشمل مختلف مسارات العمل الإداري؛ وتوسيع وتحسين القدرات المهنية للكوادر المهنية والفنية لتشمل التخصصات والمجالات الإدارية ذات الصلة؛ وتمكين عمال الإنشاءات من إتقان أكثر من مهارتين، ليصبحوا مزيجًا من المواهب والكفاءات العالية في تخصص واحد وقدرات متعددة.

التدابير والمتطلبات

(1) ينبغي على القادة أن يعلقوا أهمية كبيرة على ذلك، وينبغي لجميع الإدارات المشاركة بنشاط في التعاون، وصياغة خطط تنفيذ التدريب العملية والفعالة، وتنفيذ مجموعة من الإرشادات والتوجيهات، والالتزام بتطوير الجودة الشاملة للموظفين، وإنشاء مفاهيم طويلة الأجل وشاملة، وتكون استباقية بناء "نمط تدريب كبير" لضمان أن خطة التدريب تزيد عن 90٪ ومعدل تدريب الموظفين بالكامل يزيد عن 35٪.

(2) مبادئ التدريب وشكله. ينبغي تنظيم التدريب وفقًا لمبادئ الإدارة الهرمية والتدريب الهرمي المتمثلة في "من يدير الموظفين، ومن يُدرب". تُركز الشركة على قادة الإدارة، ومديري المشاريع، وكبار المهندسين، والكفاءات العالية، وتدريب الترقية "الأربعة الجدد". وينبغي على جميع الإدارات التعاون الوثيق مع مركز التدريب لضمان أداء جيد في تدريب الموظفين الجدد والحاليين على نظام التدوير، وتدريب الكفاءات المركبة. في شكل التدريب، من الضروري مراعاة الوضع الفعلي للمؤسسة، وتكييف الإجراءات مع الظروف المحلية، والتدريس وفقًا لكفاءاتهم، والجمع بين التدريب الخارجي والتدريب الداخلي، والتدريب الأساسي والتدريب الميداني، واعتماد أساليب مرنة ومتنوعة مثل تمارين المهارات، والمسابقات الفنية، وامتحانات التقييم. يتم الجمع بين المحاضرات، وتمثيل الأدوار، ودراسات الحالة، والندوات، والملاحظات الميدانية، وغيرها من الأساليب. يجب اختيار الأسلوب والشكل الأمثل، وتنظيم التدريب.

(3) ضمان فعالية التدريب. الأول هو زيادة التفتيش والتوجيه وتحسين النظام. يجب على الشركة إنشاء وتحسين مؤسسات وأماكن تدريب الموظفين الخاصة بها، وإجراء عمليات تفتيش وتوجيه غير منتظمة بشأن ظروف التدريب المختلفة في جميع مستويات مركز التدريب؛ والثاني هو إنشاء نظام للثناء والإخطار. يتم منح التقدير والمكافآت للأقسام التي حققت نتائج تدريبية متميزة ومتينة وفعالة؛ ويجب إخطار الأقسام التي لم تنفذ خطة التدريب والمتأخرة في تدريب الموظفين وانتقادها؛ والثالث هو إنشاء نظام تغذية راجعة لتدريب الموظفين، والإصرار على مقارنة حالة التقييم ونتائج عملية التدريب مع الراتب والمكافآت خلال فترة التدريب. تحقيق تحسين وعي الموظفين بالتدريب الذاتي.

في ظل التطور الكبير الذي يشهده إصلاح المؤسسات اليوم، ومواجهة الفرص والتحديات التي يطرحها العصر الجديد، لا يمكننا بناء شركة ذات قدرات قوية وتقنيات متطورة وجودة عالية، والتكيف مع تطورات اقتصاد السوق، إلا من خلال الحفاظ على حيوية ونشاط تعليم وتدريب الموظفين. يُمكّن فريق الموظفين من توظيف إبداعاتهم على نحو أفضل، وتقديم إسهامات أكبر في تطوير المؤسسة وتقدم المجتمع.
الموارد البشرية هي العنصر الأول في تطوير الشركات، ولكن شركاتنا تجد صعوبةً دائمًا في مواكبة مستوى المواهب. هل يصعب اختيار الموظفين المتميزين، وصقل مهاراتهم، واستخدامهم، والاحتفاظ بهم؟

لذلك، لبناء القدرة التنافسية الجوهرية للمؤسسة، يُعدّ تدريب الكفاءات أساسًا، إذ يأتي من الموظفين الذين يُحسّنون باستمرار من مهاراتهم المهنية ومعارفهم ومهاراتهم من خلال التعلم والتدريب المستمر، لبناء فريق عمل عالي الأداء. من تميّز إلى تميّز، ستبقى المؤسسة دائمًا في طليعة التقدم!